أكادير.. طلبة وخريجو جامعة ابن زهر يستنكرون الهجمة الشرسة على مؤسستهم

هبة بريس – عبد اللطيف بركة

أدان طلبة وخريجو جامعة ابن زهر في أكادير الهجمة الإعلامية المنظمة التي استهدفت مؤسستهم بعد القضايا التي أثيرت حول أستاذ جامعي (أ.ق) واتهامات ببيع الشهادات، معتبرين أن هذه الحملة تشويهية وتهدف إلى النيل من سمعة الجامعة التي ساهمت في تكوين العديد من الكفاءات الوطنية والدولية.

وفي بيان استنكاري صدر اليوم الاثنين 19 ماي الجاري ، أكدوا على رفضهم القاطع لأي تجاوزات قانونية أو مساس بمصداقية الشهادات الجامعية، مع التأكيد على أن القضية المعروضة حاليًا أمام القضاء، وهو الجهة الوحيدة المخولة بالبث في هذه المسألة واتخاذ الإجراءات اللازمة في حال ثبتت التجاوزات.

– دفاع عن السمعة والحق في البراءة

وأشار البيان إلى أن حملة التشهير التي استهدفت الجامعة وطلبتها وخريجيها، لا تمثل إلا حادثًا معزولًا لا يمكن تعميمه على مؤسسة تعليمية عريقة لها تاريخ طويل من الإنجازات العلمية والتربوية.

وأكدوا في بيانهم الاستنكاري تشبثهم بمبدأ “قرينة البراءة”، داعين إلى احترام المساطر القضائية وعدم الاستعجال في إصدار الأحكام، حيث إن القضاء وحده هو الجهة المخولة للبث في هذا الملف.

كما رفضت التنسيقية التي تمثل طلبة وخريجي الجامعة محاولات الطعن في كفاءات الطلبة، مشيرة إلى أن هؤلاء الطلبة حصلوا على شهاداتهم بجدهم واجتهادهم في بيئة تعليمية تحترم المعايير البيداغوجية والأكاديمية الوطنية، وتأسفوا لقيام البعض بتشويه سمعة الجامعة، في وقت تعد فيه من الركائز الأساسية لتنمية جهة سوس ماسة والمغرب ككل.

– مطالب بالتحقيق والمحاسبة

ودعا البيان إلى فتح تحقيق نزيه وشامل في القضية، وأكد على ضرورة إخبار الرأي العام بنتائج التحقيق من قبل الجهات المعنية، مشيرين إلى أن أي إصلاح لمنظومة التعليم العالي يجب أن يكون من خلال النقد البناء والمسؤول وليس عبر الإساءة والتشهير بالمؤسسات التعليمية.

وفي الختام، أعرب طلبة وخريجو جامعة ابن زهر عن فخرهم واعتزازهم بانتمائهم لهذه المؤسسة العريقة، مؤكدين على التزامهم بالدفاع عن سمعتها وحقوق مكوناتها، من أساتذة وطلبة وأطر إدارية وخريجين.

يُذكر أن جامعة ابن زهر تعد واحدة من أكبر الجامعات في المغرب، وتلعب دورًا محوريًا في تطوير التعليم العالي في منطقة سوس ماسة، وتخريج الكفاءات التي تساهم في مختلف ميادين التنمية الوطنية والدولية.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى