
الاتحاد الأوروبي يُنهي عهد التحايل في شواهد السكنى الوهمية
عمر الرزيني – مكتب برشلونة
ابتداءً من شهر دجنبر المقبل، سيبدأ الاتحاد الأوروبي في تطبيق نظام إلكتروني جديد يسمى “نظام الدخول والخروج الأوروبي EES” يهدف إلى تسجيل كل عمليات الدخول والخروج من منطقة شنغن بشكل أوتوماتيكي.
هذا النظام سيشمل كل المسافرين من خارج الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك المغاربة، وسيتم من خلاله تخزين بصمات الأصابع، صورة الوجه، وتواريخ الدخول والخروج، مع احتساب دقيق لمدة الإقامة داخل أوروبا.
الهدف من هذا النظام هو ضبط حركة السفر ومنع تجاوز مدة الإقامة القانونية التي لا يجب أن تتعدى 90 يوماً خلال فترة 180 يوماً.
هذا التغيير سيؤثر بشكل مباشر على عدد من المغاربة الذين يسافرون فقط لاستخراج شواهد السكنى أو لتسجيل العنوان ثم يعودون إلى المغرب قبل أن يقدموا لاحقاً طلب الحصول على بطاقة الإقامة.
النظام الجديد سيُظهر المدة الحقيقية التي قضاها الشخص داخل أوروبا، وسيُستخدم كمرجع عند تقديم أي طلب للإقامة أو للتسوية. وأي تناقض بين المعلومات المصرح بها والبيانات المسجلة قد يؤدي إلى رفض الملف، وفرض غرامات، أو حتى المنع من دخول أوروبا لعدة سنوات.
السلطات الأوروبية تؤكد أن هذا الإجراء ليس موجهاً ضد جنسية معينة، وإنما لضمان احترام القوانين وتنظيم حركة الهجرة. لذلك، تنصح كل من يرغب في الهجرة القانونية إلى أوروبا أن يتعامل بوضوح وشفافية، ويتجنب أساليب التحايل التي كانت تُمارس في السابق.
النظام الجديد لن يترك مجالاً للارتجال أو التلاعب، وكل دخول أو خروج سيكون مسجلاً بدقة إلكترونية عالية
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X