البيضاء.. إقبال متزايد على الشباك الوحيد في إطار برنامج إعادة إيواء ساكنة دوار “بويه”

هبة بريس

يشهد الشباك الوحيد الذي تم إحداثه بعين السبع في إطار برنامج إعادة إسكان قاطني دور الصفيح، إقبالاً متزايداً لليوم الثاني على التوالي من طرف ساكنة دوار “بويه”، التابعة ترابياً لملحقة الشباب، لتقديم ملفات الاستفادة من هذا المشروع السكني الاجتماعي.

ويأتي هذا الإقبال المكثف في سياق تفعيل أحد أبرز الأوراش الاجتماعية التي تندرج ضمن الرؤية الملكية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الهادفة إلى القضاء على السكن غير اللائق وتمكين الأسر من سكن كريم يضمن شروط العيش الآمن والإنساني.

وأكدت مصادر من داخل عمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي أن العامل يولي أهمية خاصة لهذا الورش الإنساني، وحرص على تتبع مختلف مراحله عن كثب، حيث أصدر تعليمات صارمة لضمان شفافية العملية، وحُسن استقبال المواطنين، في ظروف تحترم كرامتهم وحقوقهم.

وقد جندت السلطات المحلية كل الوسائل البشرية واللوجستيكية لضمان سير العملية بسلاسة وفعالية، خصوصاً وأنها تمثل المرحلة الأخيرة من مشروع إعادة الإيواء، الذي يُنتظر أن يغير حياة الأسر المستفيدة بشكل جذري، من خلال الانتقال من ظروف سكنية غير لائقة إلى مساكن تحفظ الكرامة والاستقرار.

وعبر عدد من المواطنين عن ارتياحهم الكبير لحسن التنظيم وسرعة معالجة الطلبات، معتبرين أن هذه الخطوة تمثل “بارقة أمل حقيقية” بعد سنوات من المعاناة مع السكن العشوائي.

ويرى متتبعون أن هذا الإقبال يعكس ارتفاع منسوب الثقة في الإدارة الترابية، ونجاح المقاربة التشاركية التي تبنتها السلطة الإقليمية، من خلال الإنصات لانتظارات المواطنين ومواكبتهم ميدانياً.

ويأتي هذا المشروع ضمن البرنامج الوطني “مدن بدون صفيح”، الذي حقق إنجازات بارزة في عدد من جهات المملكة، بفضل تضافر جهود السلطات الولائية والإقليمية والمحلية، ومشاركة المجتمع المدني، وفق رؤية استراتيجية تنموية يقودها جلالة الملك نصره الله.

وتواصل عمالة عين السبع الحي المحمدي جهودها لاستكمال باقي مراحل البرنامج، في تجسيد فعلي لالتزام الدولة المغربية بمسار تنموي جديد، يضع العدالة الاجتماعية والعيش الكريم في صلب أولوياته.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى