القيادة الجهوية للدرك ببني ملال تشن حملات واسعة ضد الخارجين عن القانون

هبة بريس – عبد اللطيف الباز

شنت القيادة الجهوية للدرك الملكي ببني ملال، خلال الأيام القليلة الماضية، حملات تمشيطية غير مسبوقة، عبر الإستعانة بفرق أمنية، تابعة لمختلف المراكز الترابية، بغية الحد من المنسوب المرتفع للعمليات الإجرامية.

وهمت الحملات التمشيطية والتطهيرية الواسعة، مختلف الأوكار و البؤر السوداء، التي تثير إمتعاض سكان إقليم بني ملال ، و زوارها و الوافدين عليها.

وحسب المعطيات والمعلومات المرتبطة بهذه الحملات التمشيطية، التي كشفت عنها مصادر هبة بريس، فإن المراكز الترابية للدرك الملكي، التابعة إداريا القيادة الجهوية بني ملال ، تجوب على شكل دوريات دركية، جميع دواوير ومداشر المناطق القروية، لتجفيف منابع الجريمة، ومحاربة ظاهرة الحيازة والإتجار في المخدرات، والمخدرات القوية والمشروبات الكحولية، ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، بحيث لاحظت الجريدة، إنتشارا كبيرا و دائما لعناصر الدرك الملكي، في مختلف الأماكن، بل إن الحملات التمشيطية والتطهيرية الواسعة، تتضاعف خلال الفترة المسائية.
ما يزيد من زخم هذه الحملات هو امتدادها إلى إقليمي الفقيه بن صالح و أزيلال، حيث تعمل القيادات الإقليمية للدرك الملكي، بتنسيق كامل مع القائد الجهوي للدرك الملكي ببني ملال العقيد” ياسر يعلا “ورؤساء السريات في هذه المناطق، على تنفيذ عمليات استباقية تستهدف أوكار الجريمة وتعقب المطلوبين الذين يحاولون التنقل بين الأقاليم للإفلات من العدالة.

وأثارت هذه الحملات الأمنية، إستحسان ساكنة إقليم بني ملال وضواحيها، خصوصا أنها أسفرت عن إعتقالات غير مسبوقة تحت إشراف قائد المركز الترابي بني ملال خالد اكعبون ، وهو ما أدى إلى ضعف عمليات السرقة و الإعتداءات وترويج الممنوعات، التي كانت تصل إلى أرقام قياسية، بحيث تداولت وسائط التواصل الإجتماعي، هذه الحملة بكثير من الإرتياح.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى