جدل في إسبانيا بعد تصريحات عمدة بلدية يكلا دفاعا عن المهاجرين

هبة بريس

أثار تصريح أدلت به عمدة بلدية يِكلا في إقليم مورسيا جدلًا سياسيًا واسعًا في إسبانيا، بعدما دعمت مقترحًا تقدمت به كتلة إيسكويردا أونيدا ضد العنصرية.

العمدة، المنتمية إلى الحزب الشعبي، شددت على أن “الانتماء للمدينة لا تحدده الجنسية”، مضيفة أن الشخص يمكن أن يكون من يِكلا حتى لو كان من المغرب أو بوليفيا أو باكستان، وهو ما اعتبر موقفًا داعمًا للتنوع الثقافي والاجتماعي داخل المجتمع المحلي.

ويرى كثيرون أن هذه التصريحات تأتي كرد مباشر على حزب فوكس اليميني المتطرف، المعروف بمواقفه المتشددة ضد المهاجرين.

وأعادت التصريحات فتح النقاش حول مفاهيم الانتماء والمواطنة في إسبانيا، خصوصًا في ظل تنامي الجاليات الأجنبية في عدد من المدن الصغيرة والمتوسطة. ففي حين يرى البعض أن التنوع عنصر قوة وفرصة لبناء مجتمعات أكثر شمولًا، يتمسك آخرون برؤية تقليدية للهُوية تعتبر الأصل القومي شرطًا أساسيًا للانتماء، مما يعمّق الانقسام السياسي داخل الساحة الإسبانية.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى