جرسيف.. أراضٍ سلالية مجمدة بيد “مستثمرين” تعطل فرص التنمية بالإقليم

هبة بريس- محمد بودهان

يعيش إقليم جرسيف على وقع تعثر مشاريع استثمارية كان يُعوَّل عليها لإحداث نقلة اقتصادية محلية، بعد أن تم كراؤها في إطار استغلال الأراضي السلالية لفائدة مستثمرين، بهدف إقامة مشاريع منتجة على مواقع استراتيجية.

فقد استفاد عدد من هؤلاء (المستثمرين) من قطع أرضية ثمينة، من بينها مواقع محاذية لمقر عمالة الإقليم على الطريق الوطنية المؤدية إلى تازة، وأخرى بمنطقة أولاد صالح على محوري لمريجة وتاوريرت، وهي كلها نقاط حيوية مؤهلة لاحتضان مشاريع كبرى.

غير أن السنوات مرّت دون أن ترى تلك المشاريع النور، في ظل غياب أي استغلال فعلي للأراضي، أو التنازل عنها لفائدة مستثمرين آخرين قادرين على تفعيلها، ما تسبب في تجميد مواقع استراتيجية وضياع فرص استثمارية كان من شأنها خلق مناصب شغل وتعزيز البنية الاقتصادية للإقليم.

هذا الوضع يثير تساؤلات واسعة حول دور الجهات الوصية في متابعة التزامات المستفيدين، ويدفع العديد من المتابعين للشأن المحلي إلى المطالبة بتدخل عامل الإقليم لإعادة النظر في هذه الملفات، وضمان توجيه الأراضي السلالية نحو مشاريع حقيقية تترجم أهداف التنمية على أرض الواقع.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى