طبيب جزائري يفضح نظام العسكر: “أحلم بامتلاك سيارة.. والجزائر ولات سجن كبير”

هبة بريس

كشف المعارض السياسي الجزائري محمد العربي زيتوت، عبر مقطع فيديو مطول على قناته في يوتيوب، عن رسالة خاصة توصل بها من طبيب جزائري، تسلط الضوء على معاناة الأطباء في ظل ما وصفه بالقهر الاقتصادي والاجتماعي المفروض من طرف النظام العسكري بقيادة شنقريحة.

عصابات في مديرية الصحة الجزائرية

وخلال قراءته للرسالة، نقل زيتوت عن الطبيب قوله: “..أستاذ لفت انتباهي في أحد اللايفات القريبة أنك استغربت لحال جهاز الشرطة ووضعهم في البلاد، ليس قطاع الشرطة والأمن يا سيدي، أنا كطبيب، هل تعلم أن الطبيب يخلص ما يقارب 350 أورو ولا يملك أدنى وسائل العلاج والتشخيص، حيث يتم استعراضها فقط أمام الكاميرات مثل جهاز TDM وscanner وARM، ولا يملك أدنى وسائل الحماية”.

وتابع الطبيب في نفس الرسالة قائلاً: “هل تعلم سيدي أن العصابات ليست فقط في الجيش أو الوزارات، بل حتى في مديرية الصحة توجد عصابة يترأسها مدير الصحة في الولايات وحاشيته من أعوان إداريين ورؤساء مصالح التمريض في كبار المستشفيات”.

كما أضاف: “هل تعلم سيدي أن أبسط شيء المتمثل في أنيستيزيتي طب الأسنان قطع استيرادو ولم يوفر البديل؟ هل تعلم سيدي أني كطبيب أسنان بالكاد استطعت توفير ثمن عتاد بسيط في عيادة مؤجرة”.

السيارة أصبحت حلما للطبيب

وواصل حديثه قائلاً: “لكن أن تحلم بامتلاكك شقة أو عيادة ملكك أو حتى سيارة أصبحت حلما للطبيب، فما بالك للشعب البسيط”.

وزاد قائلاً: “هل تعلم أنهم أغلقوا علينا توثيق الشهادات، حتى اللي جاتو فرصة إلى أوروبا أو الخليج ما عاد قادر يوثق، بتواطؤ من وزارة الخارجية والتعليم العالي وعمداء الكليات”.

ثم أردف بأسى: “أصبحت الجزائر سجنا كبيرا، جوعوا الناس وخلاوهم ياكلو بعضاهم، أصبح المواطن يفكر همو الوحيد مصروف رمضان وخروف العيد والأدوات المدرسية وصبابط العيد، فإذا فور هاد الأشياء البسيطة يقول تحيا تبون”.

وختم رسالته قائلاً: “ألهذا حررت الجزائر؟ دولة بحجم قارة، خيراتها لا حدود لها، أقل شيء كان الموظف البسيط أن يتراوح راتبو 1250 أورو، أقل شيء.. البلاد كانت تكون أحسن حال”.

 

 



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى