طريق أمسا–أزلا تختنق مجددًا.. ومطالب بتدخل عاجل لوضع حد للفوضى المرورية

عمر الرزيني – تطوان

تشهد الطريق الساحلية الرابطة بين أمسا و وادلو مرورا بأزلا، اختناقًا مروريًا حادًا يمتد لأكثر من 3ساعة من الزمن، وسط تذمر واسع من مستعملي الطريق الذين عبّروا عن استيائهم من استمرار هذا المشهد السنوي دون أي تدخل فعلي من الجهات المختصة.

وعرفت المسافة التي لا تتجاوز 7 كيلومترات اكتظاظًا خانقًا، حيث يظل السائقون عالقين في طوابير طويلة في ظل حرارة مرتفعة، ما يسبب في معاناة إضافية للركاب، بينهم أطفال، مرضى، ومسنون، إلى جانب مواطنين في طريقهم إلى العمل أو العودة إلى بيوتهم.

ورغم حساسية هذه الطريق التي تُعدّ محورًا رئيسيًا في موسم الاصطياف، إلا أن غياب أي تنظيم مروري احترازي أو بدائل مناسبة فاقم الوضع، خاصة مع وجود حاجز أمني للدرك الملكي بات يُتهم بكونه من مسببات الازدحام بدل أن يكون أداة لتنظيمه.

وأفاد شهود عيان أن عددًا من السائقين اضطروا إلى سلك ممرات جانبية أو محاولة تجاوز الطوابير بطرق عشوائية، ما يشكّل خطرًا حقيقيًا على السلامة الطرقية وأثار توترًا في صفوف مستعملي الطريق.

ويطالب مواطنون وسائقون في تصريحات متفرقة بتدخل فوري من الجهات المسؤولة، من ضمنها عمالة الإقليم، القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووزارة النقل والتجهيز، لإيجاد حلول ناجعة ومستدامة، خاصة في ظل التزايد الملحوظ لحركة المرور خلال فصل الصيف.

ويأتي هذا الازدحام المتكرر ليطرح تساؤلات جدية حول مدى استعداد البنية التحتية للطريق الساحلية لمواجهة الضغط الموسمي، ومدى قدرة السلطات على مواكبة تطلعات المواطنين في خدمات طرقية آمنة ومنظمة.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى