
مقتل رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية وسط طهران
أكد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، مقتل الجنرال محمد كاظمي، رئيس جهاز الاستخبارات التابع له، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى أمنيًا في قلب العاصمة طهران، ضمن ما وصفته مصادر أمنية بأنها إحدى أعنف الضربات التي يتعرض لها الجهاز الاستخباراتي الإيراني منذ سنوات.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فقد أسفرت الغارة أيضًا عن مقتل نائب كاظمي، سحن محقق، إلى جانب عدد من الضباط البارزين، ما يُعد خسارة استراتيجية مؤلمة لإيران في ظل تصاعد التوتر العسكري بينها وبين إسرائيل.
وتأتي هذه العملية في سياق عملية “الأسد الصاعد”، وهي عملية استباقية إسرائيلية تستهدف قيادات عسكرية وأمنية إيرانية، في ظل تبادل التصعيد بين الطرفين. وكانت وسائل إعلام عبرية قد أفادت في وقت سابق بأن الغارة استهدفت مبنى تابعًا للحرس الثوري الإيراني في منطقة حساسة وسط العاصمة.
في المقابل، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إيران بـ”دفع ثمن باهظ”، وذلك ردًا على القصف الإيراني المكثف الذي استهدف مدينة تل أبيب يوم أمس السبت، محدثًا أضرارًا واسعة وإصابات.
وكانت وكالة “رويترز” قد كشفت الجمعة الماضية عن مقتل ما لا يقل عن 20 قائدًا عسكريًا رفيعًا من الحرس الثوري الإيراني، بينهم أمير حاجي زاده، قائد القوة الجوية. كما أُعلن لاحقًا عن مقتل قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ووفاة علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني الأعلى، متأثرًا بإصاباته جراء الهجوم ذاته.
وتعكس هذه التطورات الميدانية مرحلة جديدة من التصعيد المباشر بين طهران وتل أبيب، وسط مخاوف إقليمية ودولية من انزلاق المنطقة إلى مواجهة شاملة يصعب احتواؤها
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X