
ميدلت.. القصر الكبير أيت وافلا تراث يضيع في صمت
هبة بريس- ميدلت
في قلب منطقة ميدلت، يقف القصر الكبير أيت وافلا شامخًا، شاهدًا على عراقة التاريخ وعمق الذاكرة الجماعية المحلية. قصر يحمل بين جدرانه قصص أجيال، وموروثًا ثقافيًا يستحق أن يُصان ويُقدّر.
ورغم رمزيته ومكانته، يعيش هذا المعلم التاريخي اليوم وضعًا صعبًا، حيث يعاني من غياب الإنارة كليًا، داخله وخارجه، مما يجعل التحرك في محيطه ليلاً أمرًا بالغ الصعوبة، ويضطر الساكنة لاستعمال المصابيح اليدوية لتأمين أبسط احتياجاتهم اليومية.
وليس غياب الإنارة وحده ما يؤرق الساكنة والزائرين، فالوصول إلى القصر يُعد تحديًا بحد ذاته، نظرًا للطريق المهترئة، والتي تؤدي في أحيان كثيرة إلى عزوف سيارات الأجرة عن التوجه إليه أو فرض تسعيرات مرتفعة. كما أن محيط القصر يعرف تراكمًا للنفايات، مما يسيء إلى صورته ويعكس حالة من الإهمال لا تليق بمكانته.
اليوم ساكنة ميدلت، ومن منطلق المسؤولية الجماعية تجاه تراثهم، توجه نداءً مفتوحًا للمنتخبين والسلطات المحلية والإقليمية، من أجل:
التعجيل بإنارة القصر ومحيطه
إصلاح الطريق المؤدية إليه
تنظيم محيطه البيئي وتنظيفه
التفكير في برنامج صيانة متكامل يحفظه من التدهور
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X