
وجدة .. اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية تصادق على 236 مشروعا تنموياً
هبة بريس – أحمد المساعد
عقدت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لعمالة وجدة أنجاد يوم الأربعاء 24 يوليوز الجاري،اجتماعها الثاني خلال السنة الجارية بمقر ولاية جهة الشرق. تحت رئاسة خطيب الهبيل والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد وبحضور أعضاء اللجنة، ورؤساء اللجان المحلية للتنمية البشرية، إلى جانب شركاء المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من قطاعات عمومية ومكونات المجتمع المدني.
وفي مستهل هذا الاجتماع، أكد الوالي أن الإدارة الترابية بعمالة وجدة أنجاد، بجميع مكوناتها ما فتنت تكرس فلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تروم صون كرامة المواطن، وتعزيز المقاربة التشاركية واللامركزية في اتخاذ القرار من خلال إشراك الساكنة المحلية في تحديد حاجياتها وانتقاء المشاريع التي تستجيب لها، وتعبئة مختلف الفاعلين المحليين من سلطات وهيئات منتخبة ومجتمع مدني ومصالح خارجية، في إطار تنسيق متكامل.
من جهته، قدم رئيس قسم العمل الاجتماعي عرضا شاملا حول حصيلة تقدم المشاريع قيد الإنجاز. إلى جانب مقترحات جديدة في إطار البرامج الأربعة للمبادرة خاصة تلك المتعلقة بمواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، وتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي والدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة
وقد خصص الجزء الثاني من الاجتماع للمصادقة على دفعة جديدة من المشاريع التنموية، حيث تم عرض ومناقشة 236 مشروعا تمت الموافقة عليها بكلفة إجمالية بلغت 23.2 مليون درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ 16.1 مليون درهم. وفي إطار برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب. تم انتقاء 225 مشروعا من أصل 557 مشروعا تقدم بها شباب حاملون الأفكار ومبادرات، وذلك بغلاف مالي تجاوز 16.8 مليون درهم. ساهمت فيه المبادرة بما يقارب 15.1 مليون درهم ويعكس هذا المعطى الإقبال المتزايد من طرف الشباب على منصة المبادرة وثقتهم في آليات الدعم والمواكبة، أما بخصوص 332 مشروعا غير منتقى، فسيتم منحها فرصة جديدة من خلال عرضها على اللجان المختصة قصد إعادة تقييمها ومواكبة أصحابها. مع تقديم الدعم التقني والتمويلي اللازم، بهدف تحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للتنفيذ ودمجها في النسيج الاقتصادي المحلى.
كما عرف الاجتماع تقديم عرض مفصل حول تقدم المشاريع المنجزة بشراكة مع شركة العمران حيث استعرض المدير الإقليمي للشركة مستجدات أشغال بناء المركب الرياضي بالزرارقة، مشيرا إلى مراحل التنفيذ والجدول الزمني المتوقع لاستكمال المشروع. وتم كذلك تقديم تقرير حول أشغال الهدم وإعادة بناء سوق العونية الذي يضم 200 وحدة تجارية.
وفي الشق المتعلق بالقطاع التعليمي قدم المدير الإقليمي للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عرضا حول وضعية النقل المدرسي على مستوى عمالة وجدة أنجاد، تناول من خلاله المؤشرات المتعلقة بتوسيع وتطوير هذه الخدمة الحيوية. وأبرز العرض الإجراءات المعتمدة التحسين جودة النقل وضمان استمراريته حيث ارتفع عدد الحافلات إلى 73 حافلة بزيادة 10 حافلات إضافية خلال الموسم الدراسي 2025-2026، وسيتم تدبير هذا المرفق من طرف شركة وجدة للتنشيط والتنمية”، في خطوة تروم تعزيز أداء الجماعات الترابية وتثمين الاستثمارات في هذا المجال الحيوي.
ويجسد هذا الاجتماع حرص مختلف الفاعلين المحليين على إنجاح الورش الملكي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية الذي بات يشكل رافعة أساسية لتعزيز التنمية المجالية المستدامة. والنهوض بأوضاع الفئات الهشة وفئة الشباب في أفق بناء مجتمع متضامن.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X