
الإفراج عن المؤثر الجزائري “دوالمن” من مركز الاحتجاز الإداري في فرنسا
هبة بريس
خرج المؤثر الفرنسي من أصول جزائرية، بوالهم نعمان المعروف بـ”دوالمن”، من مركز الاحتجاز الإداري (CRA) في مسنيل-أملوت بفرنسا، بعد انتهاء المهلة القانونية للاحتجاز التي تبلغ 90 يومًا، وفق مصادر مطلعة على الملف.
وكان دوالمن قد تم توقيفه في مارس الماضي في مونبلييه ووضع في مركز الاحتجاز بعد رفض طلبه لتعليق قرار الترحيل الصادر ضده من قبل المحكمة الإدارية في باريس. ويحتفظ دوالمن بوضع غير قانوني في الأراضي الفرنسية، وهو ما أثار جدلاً واسعًا حول قضيته.
يُذكر أن دوالمن حُكم عليه سابقًا بخمسة أشهر حبسا مع وقف التنفيذ بعد نشره فيديو على منصة تيك توك دعا فيه إلى “معاقبة قاسية” لأحد المعارضين للنظام الجزائري، مما أدى إلى محاولات لترحيله في يناير الماضي. وعلى الرغم من وصوله إلى الجزائر في تلك المحاولة، أعادته السلطات الجزائرية مباشرة إلى فرنسا، مما أثار توترًا دبلوماسيًا بين البلدين.
في خطوة لاحقة، تم توقيف دوالمن مرة أخرى في مارس، قبل أن يُفرج عنه بعد انتهاء مدة الاحتجاز القانونية. ومن جهة أخرى، أكد محاميه جان-باتيست موسيه أن موكله “مُقيّد بالإقامة مع شروط صارمة، لكنه ملتزم بالامتثال لها”.
وقد أثار خبر الإفراج عن دوالمن ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية، حيث سخر جوردان بارديللا، رئيس حزب التجمع الوطني الفرنسي، عبر منصات التواصل الاجتماعي معبرًا عن استيائه من الموقف الحكومي حيال القضية.
تجدر الإشارة إلى أن قضية دوالمن تعكس تعقيدات ملفات الترحيل بين فرنسا والجزائر، وتسلط الضوء على التوترات الدبلوماسية التي قد تنشأ من قضايا أمنية واجتماعية تتعلق بالمهاجرين ومثيري الجدل في الفضاء الرقمي.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X